عربي

الإستهداف الثاني خلال ساعات.. إسرائيل تقصف خلية فلسطينية جنوبي غزة

الإستهداف الثاني خلال ساعات.. إسرائيل تقصف خلية فلسطينية جنوبي غزة

في استهداف ثان لقادة حركة الجهاد الاسلامي، اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة عسكرية استهدفت خلية من مطلقي القذائف المضادة للدروع في منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وفي حين أفادت أنباء عن مقتل قائد وحدة الصواريخ في الجهاد خالد الفرا باستهداف سيارته بصاروخ، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية أن "الجثث داخل السيارة تفحمت بالكامل وبالتالي لا يمكن تأكيد هوية المستهدفين حاليا".

وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسعفين "مقتل فلسطينيين اثنين في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة جنوبي قطاع غزة". في حين أفاد موقع "كودكود" العبري أن عدد القتلى ارتفع الى ثلاثة. 

الجهاد الاسلامي

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، في تعليقها على العملية الأخيرة، أنها بصدد الرد: "نحن وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية في غرفة العمليات المشتركة نعرف متى نرد، فلينتظر الاحتلال ويترقب وليختبر حالة من الرعب والهلع على مدار الساعة إلى أن يأتي الرد الذي لن ولم يتوقعه".

خانيونس

كما تعرضت مناطق شرقي خانيونس الى قصف مدفعي إسرائيلي اليوم الثلاثاء.

نابلس

وانتشر مقطع فيديو يظهر لحظة تفجير عبوة ناسفة بقافلة عسكرية إسرائيلية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.


الصحة

وفي حصيلة لاستهدافات اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة "ارتفاع عدد الشهداء إلى ١٥ شهيداً، بينهم 4 أطفال و 4 سيدات".

نتنياهو

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الى استعداد الجيش لأي سيناريو: "نحن في خضم عملية عسكرية ومستعدون لأي تطور"، مشيرا الى أن "الذراع الاسرائيلية طويلة تمتد الى كل "إرهابي" في الزمان والمكان"، ولافتا الى إطلاق عملية عسكرية مع الشاباك مهمتها تنفيذ الاغتيالات . 

الجيش الاسرائيلي

وعقب استهداف السيارة في خانيونس، أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "طائرة عسكرية استهدفت قبل قليل خلية مطلقي قذائف مضادة للدروع تابعة لحركة الجهاد الاسلامي كانت تستقل سيارة في طريقها الى موقع الرمي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. لقد تابعت أجهزة استطلاع تابعة لجيش الدفاع الخلية وتم استهدافها عندما كانت في طريقها للموقع".


الكابينت

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "الكابنيت" أعطى نتنياهو وغالانت الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات إضافية في الأيام المقبلة.

وزير الدفاع الاسرائيلي

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، أن العملية أثبتت قوة المنظومة الأمنية. وتابع: "على مدار سنوات نسعى للوصول الى تهدئة ولكن تبين لنا لابد من ضرب القادة لحماية الأبرياء عندنا". ودعا السكان الى الحذر وأن يكونوا على استعداد لكل تطور.

تهديد بالتصعيد

وصرح وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أنه "إذا انضمت حماس للعنف وإطلاق الصواريخ سيكون الضيف والسنوار هدفين نعمل على اغتيالهما". 

فتح الملاجئ

وأفيد بأن تعليمات أعطيت للسكان في تل أبيب بضرورة فتح الملاجئ، مع ورود أخبار عن نزوح نحو ألفي مستوطن من محيط غلاف غزة. وأعلنت عدد من القرى المحيطة في الغلاف عن تعطيل المدارس غدا.

مقتل امرأة في الخليل

وأفادت وسائل إعلام بأن فلسطينية قتلت خلال خوضها اشتباكًا مسلحًا مع القوات الإسرائيلية جنوبي الخليل.


روسيا

وأعلنت روسيا اليوم الثلاثاء أن عائلة تحمل الجنسية الروسية قضت في "عملية غزة". 

ردود فعل

ودانت الجامعة العربية الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية سعيد أبو علي أن "هذا التصعيد الخطير يأتي في إطار الحرب المفتوحة التي تشنها الحكومة اليمنية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته في إطار سياستها المعلنة للقضاء على أي فرصة لتحقيق السلام وإشعال أتون الفوضى والعنف بالمنطقة".

ودعا المجتمع الدولي، بخاصة مجلس الأمن، للتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وملاحقة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وتقديمهم للعدالة وعدم إفلاتهم من العقاب.

وأبدى ‏الاتحاد الأوروبي قلقه، اليوم الثلاثاء، إزاء التصعيد في غزة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية.

لبنان

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر بأنه" قد يكون هناك رد من لبنان ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال ذلك".

ودانت الخارجية اللبنانية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وإقتحام مدينة نابلس، محذرة من خطورة التصعيد الاسرائيلي واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية للأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، مما ينذر بتهديد خطير للسلم والأمن الدوليين.

ودعت الى تحرك دولي عاجل لوقف فوري لاطلاق النار والتصعيد الاسرائيلي بغية تفادي إستمرار دوامة العنف والخسائر في الأرواح والممتلكات.

وأعلن ممثل "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي أنه "سيكون هناك رد على العدوان الاسرائيلي خشن مزلزل وهو قادم ولن يتأخّر كثيراً".

وعلى خلفية التصعيد في غزة، سيّر الجيش اللبناني و"اليونيفيل" مساء دوريات مشتركة في الجنوب تلافيا لأي تصعيد.

وفي تصريح لافت للناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، ردًا على سؤال عن الوضع في الجنوب، أشار إلى أن "ولاية اليونيفيل تشمل منع الأنشطة العدائية والحفاظ على الاستقرار في الجنوب".

وقال: "إن جزءا من مهمتنا يتمثل في ضمان عدم وجود أسلحة أو صواريخ في منطقة عملياتنا، ويتم ذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية".

وأضاف، "لدينا أنشطة لمنع إطلاق الصواريخ، إلى جانب القيام بدوريات في منطقة عملياتنا، وهذه أنشطة منتظمة".

وتابع: "اليونيفيل تنفذ ولايتها، وهذه الأنشطة هي جزء من هذه المهمة".

كما تسمع دعوات عبر مكبرات الصوت لسكان مستعمرة "المطلة" الحدودية مع لبنان بالتواجد قرب الآماكن الآمنة.


يقرأون الآن