وأشار الجندي في حديث لـ"سبوتنيك"، إلى أن "التسربات النفطية الإسرائيلية امتدت على طول الشاطئ اللبناني مع وجود تفاوت بين منطقة وأخرى".
وقال رئيس المركز اللبناني للغوص: "اليوم وجد فريق من المركز الوطني لعلوم البحار تسرب نفطي في منطقة رملة البيضاء في بيروت، والحصة الكبيرة من التسرب موجودة في منطقة الناقورة، جنوبي لبنان، وفي منطقة البياضة والمنصوري، وفيها كتل نفطية ضخمة وهي مناطق تضم محميات طبيعية كمحمية صور".
وأوضح الجندي أن "محمية صور الطبيعية عليها كميات كبيرة من التسرب النفطي، لأنه شاطئ عريض، ونحن نحاول منذ يومين اعتماد طريقة لإزالتهم".
وأضاف بقوله: " وسنقوم بإزالة هذه التسربات من الأماكن التي تحتوي على السحالف البحرية، كمحمية صور وشاطئ المنصوري، وبعد ذلك سيتم الانتقال إلى الصخور وغيره وهو لا ينتهي بيوم أو بجمعة أو بشهر أو شهرين".
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع التقارير الواردة حول التسرب النفطي الذي أصاب الشواطىء في الأراضي المحتلة ومدى تأثيره السلبي على الساحل اللبناني لا سيما وأن المعلومات أشارت إلى تمدد التسرب إلى أكثر من مئة وستين كيلومتراً من الشواطىء المحتلة.
وطلب الرئيس عون من وزير الخارجية شربل وهبه متابعة هذه المسألة مع الأمم المتحدة والجهات الدولية خصوصاً وأن لبنان ما زال يعاني من نتائج الكارثة البيئية التي أحدثها القصف الإسرائيلي على مستودعات الجية خلال عدوان العام 2006.