أكد المبعوث الأميركي الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ، أن امام اليمنيين فرصة لتحقيق السلام في بلادهم في ظل المفاوضات الجارية لانهاء الصراع، مثنياً على الجهود الاقليمية التي حققت استمرارية الهدنة لأكثر من سنة، مؤكداً في الوقت عينه أن صراعاً استمر لثمانية أعوام يحتاج الى وقت لانهائه.
لكنه، وفي إيجاز صحافي تناول فيه زيارته الأخيرة الى المنطقة واليمن، أشار الى أن إيران لاتزال تغذي الصراع في اليمن و"تواصل تهريب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن" على الرغم من اتفاقها مع السعودية على إعادة العلاقات الدبلوماسية، معرباً عن قلق بلاده في هذا الإطار.
وأشار الى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع، وقبل إعادة فتح سفارتها في صنعاء، "بحاجة للتأكد من أن حرب اليمن انتهت"، وأن العملية السياسية تمضي قدماً، لكنه شددّ في الوقت عينه على أن "انشطة الحوثيين محبطة" وأن عامل الوقت سيخبر "إن كانت إيران سوف تلتزم بتعهداتها" وأن هذا الأمر من المخاوف الإضافية لدى واشنطن. وأضاف المبعوث الأميركي أن هذه المخاوف يجب أن تكون مشتركة لدى الجميع، آملا أن "تغير إيران من سلوكها بعد الاتفاق مع المملكة السعودية".
وعن الاتفاق السعودي الإيراني، جدد ليندركينغ ترحيب بلاده فيه خصوصاً إن ساهم في الحدّ من التوتر، مستطرداً أن الجهود الدولية كان لها الدور الأساسي في خلق أجواء ايجابية لدعم القرارات الدولية وتحقيق السلام.