رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط اليوم الإثنين، أنه لابد من إيجاد مرشح تسوية لرئاسة الجمهورية، مع برنامج اقتصادي اجتماعي وسياسي وخارج المنظومة المعروفة.
لافتا الى أن "هناك أسماء جيدة مطروحة، ولكن أفضل إسم مطروح هو رجل يفهم بالقانون والمعطيات الإقليمية والدولية، وهو شبلي ملاط".
وفي حديثٍ لقناة "LBCI" قال جنبلاط لا مشكلة عندي أن يأخذ النائب جبران باسيل مكاني، "لا أريد أن أُتهم بأنني "وصيّ" في موضوع الرئاسة. ولكن المهم أن يتم الاتفاق على رئيس. مشيراً الى أن باسيل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يضعان فيتو على الأسماء، في حين أنه في المقابل لدى الثنائي الشيعي حسابات أخرى. وأنه في حال لم يقتنع بالمرشحين فإن اللقاء الديمقراطي قد يصوت بورقة بيضاء.
وتابع بالملف الرئاسي، مبدياً رفضه للمقايضة بين رئاستي الجمهورية والحكومة، لأن في ذلك مخالفة دستورية.
ورأى أن لبنان بات في الدائرة الإيرانية، وأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال من سوريا ندعم إستقلالية لبنان من جهة، والمقاومة من جهة أخرى، لكن كان بإمكانه القول ندعم الاستراتيجية الدفاعية لبناء دولة.
جنبلاط نوه بعروبة الوزير سليمان فرنجية، "لكن خيار حزب ليس عربياً وحزب الله ليس بطليعة المدافعين عن القضية العربية" وعندما ينهار المشروع العربي فإن حزب الله يمتلك مشروعًا آخر.
أما بما يتعلق بعودة النازحيين السوريين، أشار رئيس التقدمي الى أن العرب خذلوا أنفسهم وخذلوا الشعب السوري الذي تُرك. وأن الرئيس السوري بشار الأسد انتصر على شعبه. كذلك دعا جنبلاط المؤسسات الإعلامية إلى جولة في بعض المناطق السورية ليعاينوا إذا كان هنالك إمكانية لعودة اللاجئين.
وأشار أن "المطلوب التنسيق الكامل مع الهيئات الدولية وإحصاء الولادات الجديدة في لبنان، كما يجب التمييز بين اللاجئ والعامل، مجدداً اقتراحه بحصر النازحين السوريين بشكل حضاري في مخيّمات على الحدود بين الدولتين.
وأكد عدم زياته سوريا قائلاً: "لن أزور دمشق، ولا أعتقد أن تيمور بحاجة للتعرّف الى بشار الأسد"
وعبّر جنبلاط عن عدم إقنتاعه بتأجيل الإنتخابات البلدية، وطلب تعديل قانون الانتخابات البلدية وأن يكون انتخاب رئيس البلدية مباشرةً من الشعب. وعن بلدية بيروت رأى جنبلاط أنه يمكن إنشاء مجلس أعلى بلدي لبيروت مع دوائر منتخبة.
وعن قضية مرفأ بيروت، قال: "لماذا توقف الحديث عن "مرفأ بيروت"؟، أعتقد أن المصالح إلتقت بين حزب الله والدول الكبرى أو بين النظام السوري وحزب الله".
وتمنى جنبلاط من السعودية الإهتمام بالمؤسسات الاجتماعية لاسيما السنية.