ضمن مانشستر سيتي إحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم السبت، بعد خسارة منافسه أرسنال 1-صفر أمام نوتنغجهام فورست.
وتجمد رصيد أرسنال عند 81 نقطة من 37 مباراة ويملك مباراة واحدة فقط، ويتأخر بفارق أربع نقاط عن سيتي المتصدر الذي خاض 35 مباراة ويتبقى له ثلاث مباريات.
واللقب هو السابع لسيتي منذ انتقال ملكية النادي إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في 2008، وبات يحتاج إلى انتصارين لاستكمال ثلاثية من الألقاب حققها مانشستر يونايتد في 1999.
ويلعب سيتي ضد مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في الثالث من حزيران/يونيو، ثم نهائي دوري أبطال أوروبا بعدها بأسبوع واحد أمام إنتر ميلان وهو المرشح الأكبر لحصد اللقبين.
وبعد محاولة أرسنال تهديد عرش سيتي هذا الموسم، استطاع فريق المدرب بيب غوارديولا أن يثبت شراسته في الأمتار الأخيرة من الموسم.
ومنذ خسارة سيتي أمام توتنهام هوتسبير في الخامس من شباط/فبراير، حصد 40 من 42 نقطة متاحة، وفاز في آخر 11 مباراة، كما تفوق ذهابا وإيابا على أرسنال خلال الموسم.
وإذا فاز سيتي في آخر ثلاث جولات فإنه سيصل إلى 94 نقطة، وهو ما يقل عما حققه عندما توج بأول لقبين للدوري تحت قيادة جوارديولا في موسمي 2017-2018 و2018-2019.
لكن طريقة إنهاء الموسم توحي بأن الفجوة تتسع بين سيتي وباقي منافسيه.
وسيكون على أرسنال الرضا بإنهاء الموسم في المركز الثاني والعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب خمس سنوات.
لكن المدرب ميكل أرتيتا سيتعين عليه تحليل أسباب انهيار أرسنال تحت الضغط الشرس من سيتي. وبخسارة أرسنال أمام فورست يكون الفريق اللندني قد فاز مرتين فقط في آخر ثماني مباريات في الدوري.
رويترز