بعد ساعات قليلة من تقديم استقالات جماعية لـ 11 عضوا من المؤسسين لحزب "المستقبل" التركي المعارض، المكون الأساسي في تحالف "الطاولة السداسية"، احتجاجا على خطاب مرشح "تحالف الأمة" كمال كليجدار أوغلو المعادي للاجئين، جاء إعلان المرشح الرئاسي الثالث سنان أوغان ليفاقم من حظوظ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفوز، ولاسيما أن أوغان طلب من ناخبيه التصويت لأردوغان.
وأعلن عضو مجلس إدارة حزب المستقبل، وكبير مستشاري رئيس مجلس الإدارة في حزب "المستقبل" بيرم زيلان، أن الأعضاء المستقيلين يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب ظهور تناقضات بين البرنامج الحزبي والممارسات الحزبية، مؤكدا أن الحزب تحول إلى حزب يتم فيه تجاهل الجدارة وتجاهل العمل.
وأضاف: "لم نعد نريد أن نكون المصدر البشري للطموحات الشخصية لأن هدفنا هو صنع سياسة نظيفة"، وفق شبكة "سي إن إن" بنسختها التركية.
وقال: "سنكون ضد العنف والإرهاب وضد الدم والكراهية"، في إشارة واضحة إلى توجه المستقيلين إلى دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.