ذكرت صحيفة "تليغراف"، اليوم الأربعاء، أن "رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قرّر عدم إقالة وزيرة الدولة للشؤون الداخلية سويلا بريفرمان، بسبب طريقة تعاملها العام الماضي مع ارتكابها لمخالفة سرعة".
ورأت الصحيفة أنه "من غير المتوقع أيضًا أن تتعرض الوزيرة لتحقيق بسبب الأزمة المتعلقة بالمخالفة".
وتأكيدًا لذلك، أشار سوناك، في خطاب اليوم الأربعاء، إلى أن "تصرفها لم يصل إلى حدّ مخالفة قواعد العمل الوزارية، ولن يخضع لمزيد من التحقيقات"، معتبرا انه "كان من الممكن اتباع تصرف أفضل".
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" قد ذكرت أن بريفرمان، طلبت من مسؤولين حكوميين مساعدتها في ترتيب دورة توعية حول القيادة، لمنع أن يصبح انتهاكها للسرعة معروفًا للعامة.
وقالت الوزيرة أمام البرلمان، يوم الاثنين الماضي: "الصيف الماضي كنت مسرعة. يؤسفني ذلك. دفعت الغرامة، وأخذت العقوبة. ولم أحاول في أي وقت التهرب من العقوبة".
وطالبت أحزاب المعارضة، رئيس الوزراء، بالتحقيق فيما إذا كانت بريفرمان انتهكت قواعد العمل الوزارية بشأن تعاملها مع الحادث.
ومن غير المسموح للوزراء الإستعانة بمسؤولين حكوميين للمساعدة في شؤونهم الشخصية.
رويترز