أكد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هنري خوري، حول تعيين محامين ممثلين للدولة اللبنانية في الدعوى القضائية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أننا "مضينا العقود وهي لا تزال سارية المفعول، وانا متمسك بها، ولن أتراجع عنها، وأي غياب للدولة اللبنانية من شأنه تحميلها المسؤولية".
وكشف في مؤتمر صحافي في مكتبه بالوزارة أن "هناك تشويها متعمدا للسير الذاتية للمحامين، والهدف تأخير متابعة الملفات المعروضة أمام المحاكم الفرنسية".
وأوضح خوري، حول عدم كفاية المعلومات عن المحامين الذين يمثلون لبنان، أن "هذا الأمر غير صحيح، ونحن أرسلنا المعلومات إلى رئاسة مجلس الوزراء، فالمحامي إيمانويل داوود ليس يهوديًا بل هو كاثوليكي من أبّ جزائري وأم فرنسيّة، وسبق أن توكّل بدعوى ضد إسرائيل لصالح الناشط الفلسطيني صلاح حموري، ورفع سابقًا دعوى ضد المخابرات المركزية الأميركية حول قصف العراق".
وأكد إستعداده "لتقديم المعلومات حول السير الذاتية للمحامين إيمانويل داوود وباسكال بوفيه".
وفي سياق متصل، استقبل الخوري في مكتبه السفير الألماني اندرياس كيندل الذي أبلغه بصدور النشرة الحمراء بحق رياض سلامة ورفاقه من قبل القضاء الألماني، ومن ثم تم البحث بمسألة تمثيل لبنان أمام القضاء الالماني في هذه القضية.
