تحاكي مناورة "القبضة الساحقة"، والتي بدأها الجيش الإسرائيلي اليوم، وتستمر لأسبوعين، حربا على أربع جبهات.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن المناورة "ستكون على مستوى القيادة العامة لجيش الدفاع على أن تستمر لمدة أسبوعين حيث ستحاكي القتال متعدد الجبهات جوًا، وبحرًا، وبرًا، وعبر السبكتروم والفضاء الإلكتروني السايبر".
وأضاف: "سيتم لأول مرة التمرن على تشغيل خلايا التحكم الطيفية التي يتمثل دورها في بلورة صورة الوضع في مجال قتال السبكتروم. وفي إطار التمرين ستلاحظ حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية والمدرعة، والقطع الجوية والبحرية".
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، ستشمل المناورة التي انطلقت بعد أقل من شهر على العدوان الأخير على غزة، وفي ظل التوترات مع حزب الله، سيناريو القتال جوًا وبرًا وبحرًا وسيبرانيًا.
وسيشارك في المناورة، عشرات الآلاف من القوات النظامية والاحتياط، كما سيكون ضمن المناورة عمليات تحاكي إنقاذ مئات الأسرى في جنوب لبنان.
مناورة جيش التي أطلق عليها اسم “القبضة الساحقة”، سيتم دمجها مع تدريبات الفرقة 36 وفرقة الجليل التابعة لقيادة الشمال في جيش العدو.
سيناريو المناورة، كما في السنوات السابقة، سيشمل محاكاة لحوادث وعمليات على الحدود وستتصاعد خلال وقت قصير من الضفة الغربية والقدس وغزة إلى الساحة الرئيسية التي يتركز فيها وهي جنوب لبنان.
كما سيواجه الجنود ضمن المناورة، سيناريو إطلاق وابل صاروخي من الشرق وهجمات إلكترونية على البنية التحتية للاتصالات والراديو وشبكة الإنترنت.
