أشارت وزارة المالية الروسية، اليوم الثلاثاء، الى تسجيل البلاد لفائض طفيف في الميزانية في أيار/مايو، لتقلص عجزها قليلاً في الأشهر الخمسة الأولى من العام إلى 3.41 تريليون روبل (41.9 مليار دولار).
وتوقعت وزارة المالية، زيادة في إيرادات الضرائب من قطاع النفط في النصف الثاني من العام.
وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف إن "عجز الميزانية الروسية هذا العام لن يزيد عن اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يرفضه معظم المحللين. وصندوق النقد الدولي من بين الذين يتوقعون أن تشهد روسيا عجزا أكبر في الميزانية هذا العام".
ويقارن ذلك بعجز قدره تريليون روبل في نيسان/أبريل. كان الإنفاق الشهري في أيار/مايو في أدنى مستوياته هذا العام، بانخفاض 1.1 تريليون روبل عن شهر نيسان/أبريل. وفي الوقت نفسه، إرتفعت العوائد غير النفطية والغازية في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيار/مايو 9.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
لكن عوائد موسكو من النفط والغاز تراجعت 49.6 في المئة على أساس سنوي في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيار/مايو، وهو ناجم إنخفاض أسعار مزيج نفط الأورال وتقلص كميات تصدير الغاز الطبيعي، حسبما ذكرت وزارة المالية.
وأظهرت بيانات أولية أن الإنفاق كان أعلى 26.5 في المئة على أساس سنوي في تلك الفترة، بينما انخفض الدخل 18.5 في المئة.