تراجع الصادرات الصينية في أيار/ مايو

تهاوي الصادرات في الصين

 تراجعت الصادرات الصينية بوتيرة أسرع كثيرا من المتوقع في أيار/ مايو وكذلك انخفضت الواردات، وإن كان بوتيرة أبطأ، إذ واجهت المصانع صعوبة في اجتذاب الطلب من الخارج مع استمرار ضعف الاستهلاك المحلي.

وتراجعت صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم 7.5 في المئة على أساس سنوي في أيار/ مايو، مسجلة أكبر انخفاض منذ كانون الثاني/ يناير وبعدما حققت نموا نسبته 8.5 في المئة في نيسان/ أبريل. وانكمشت الواردات بوتيرة أبطأ إذ انخفضت 4.5 في المئة الشهر الماضي.

وكان اقتصاديون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجع الصادرات 0.4 في المئة فحسب وهبوط الواردات ثمانية في المئة.

وأظهر مؤشر مديري المشتريات الرسمي الأسبوع الماضي انكماش نشاط المصانع الصينية بوتيرة أسرع من المتوقع في مايو أيار بفعل ضعف الطلب.

وأظهرت المؤشرات الفرعية لمؤشر مديري المشتريات أن الإنتاج تحول إلى الإنكماش من النمو بينما تراجعت الطلبيات الجديدة، ومن بينها طلبيات التصدير الجديدة، للشهر الثاني.

وبعد أن فاق أداء الإقتصاد الصيني التوقعات في الربع الأول، يخفض المحللون الآن سقف توقعاتهم للإقتصاد في الفترة المتبقية من العام إذ يواصل إنتاج المصانع تباطؤه في ظل استمرار ضعف الطلب العالمي.

وحددت الحكومة هدفا متواضعا عند حوالي خمسة في المئة لنمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وذلك بعدما أخفقت بشدة في تحقيق أهداف النمو لعام 2022.

يقرأون الآن