أبرمت الإمارات وكمبوديا إتفاقية للشراكة الإقتصادية الشاملة بهدف مضاعفة التجارة البينية غير النفطية، وهي خامس إتفاقية من نوعها تبرمها الدولة الخليجية في إطار إستراتيجية تجارية أطلقت في عام 2021.
ومن جهته، أوضح وزير التجارة الخارجية الإماراتي ثاني الزيودي على تويتر أن الشراكة مع كمبوديا تسهم في "استحداث ممر للفرص التجارية بين منطقتي الخليج وجنوب شرقي آسيا عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التدفق التجاري، وخلق مسارات جديدة للإستثمارات الإستراتيجية، تعزيزا لمكانة الدولة مركزا تجاريا عالميا".
وتسهم الشراكة مع كمبوديا، وهي الخامسة التي تبرمها الدولة، في استحداث ممر للفرص التجارية بين منطقتي الخليج وجنوب شرق آسيا عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التدفق التجاري، وخلق مسارات جديدة للاستثمارات الاستراتيجية، تعزيزاً لمكانة الدولة مركزاً تجارياً عالمياً
— د. ثاني الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) June 8, 2023
وذكر أن "التجارة غير النفطية بين الإمارات وكمبوديا نمت 33 في المئة إلى 407 ملايين دولار في 2022 وأنه يتطلع إلى العمل مع وزير التجارة الكمبودي على تحفيز التدفق التجاري وصولا إلى مليار دولار سنويا خلال خمسة أعوام".
وتنطلق الاتفاقية من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية المزدهرة، إذ نمت التجارة البينة غير النفطية 33% إلى 407 ملايين دولار في 2022. وأتطلع إلى العمل بروح الفريق الواحد مع صديقي معالي بان سوروساك وزير التجارة الكمبودي لتحفيز التدفق التجاري وصولاً إلى مليار دولار سنوياً خلال 5 أعوام
— د. ثاني الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) June 8, 2023
وصرحت وزارة الإقتصاد الإماراتية أن "الإتفاقية ستزيد صادرات الحبوب والفواكه واللحوم والملابس والمنتجات الجلدية وأشياء أخرى من كمبوديا، وكذلك صادرات الآلات والزيوت ومواد التشحيم من الإمارات".
وستستكشف الدولتان أيضا فرص الإستثمار في الخدمات اللوجستية والبنية التحتية والسفر والطاقة المتجددة.