قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروج في مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا في قصف روسي اليوم الخميس أثناء إجلاء السكان بسبب الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا.
وكان مكتب المدعي العام الأوكراني قد قال في البداية إن شخصا واحدا على الأقل قتل في القصف الروسي لكنه ذكر في وقت لاحق أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى.
وقالت وزارة الداخلية في بيان على تطبيق تيليغرام إن القصف بدأ "تحديدا أثناء إجلاء المواطنين الذين غمرت الفيضانات منازلهم".
وكررت الاتهامات بأن روسيا تخلت عن الأشخاص في الأراضي التي تحتلها في منطقة خيرسون. وأضافت أن روسيا "تواصل منع أوكرانيا من إنقاذ ما هو أعظم قيمة؛ أرواح البشر".
وقال مكتب المدعي العام إنه فتح تحقيقا في احتمال وقوع جرائم حرب، مضيفا أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا في قرية مجاورة.
في المقابل نفت روسيا استهداف المدنيين رغم قصفها لمدن في أنحاء أوكرانيا.
وقال حاكم خيرسون الأوكراني، أولكسندر بروكودين، إن 68 في المئة من الأراضي التي غمرتها الفيضانات تقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو التي تحتلها روسيا، مع الاشارة الى أن مدينة خيرسون تقع على نهر دنيبرو على بعد نحو 60 كيلومترا في اتجاه تدفق النهر من سد كاخوفكا.
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية بقصف عمال الإنقاذ في الأجزاء التي تحتلها روسيا في منطقة خيرسون، وتبادل الجانبان الاتهام أيضا بالضلوع في التدمير الذي وقع يوم الثلاثاء لمحطة وسد كاخوفكا لتوليد الكهرباء.