دولي

المدارس مدافن التلامذة بفعل تزايد العنف والاكتئاب

المدارس مدافن التلامذة بفعل تزايد العنف والاكتئاب

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" ارتفاعا ملحوظا في معدل الجرائم بين التلامذة بعد الفترة التي أمضوها في المنازل نتيجة جائحة كورونا.

وكان أحدث مثال على ذلك ما تعرض له أب شاب وابنه المراهق، اللذان قتلا عندما فتح مسلح النار في حفل تخرج في مدرسة ثانوية في فيرجينيا.

وقال التقرير "بلغ متوسط عدد حوادث إطلاق النار في المدارس في البلاد نحو 11 حادثا سنويا حتى عام 2017. ومنذ مطلع عام 2018، بدأت حوادث العنف في الارتفاع، وفي عام 2022 كان هناك عدد أكبر من حوادث إطلاق النار في المدارس في حدود 46 حادثا، وهو معدل أكثر من أي عام منذ 1999 على الأقل".

بريطانيا

وأعلن عن إصابة  ثلاثة أشخاص، من بينهم تلميذان، بجروح خطيرة بعد أنباء عن اعتداء على مدرسة خاصة في مدينة ديفون، جنوبي غربي بريطانيا.

وتم استدعاء الشرطة من بعد ظهر اليوم الجمعة إلى مبنى في موقع مدرسة بلونديل في تيفرتون بعد ورود تقارير عن اعتداء خطير.

وألقت الشرطة القبض على صبي يبلغ من العمر 16 عاما للاشتباه في ثلاث تهم بالتسبب في أذى جسدي خطير عن قصد.

وأكدت الشرطة أنه لا يزال رهن الاحتجاز لديها.

وقال أنتوني هارت، قائد الشرطة المحلية: “هذه حادثة مؤلمة للغاية بالنسبة للمجتمع المدرسي وسنواصل العمل عن كثب مع المدرسة، وتقديم الدعم للمعنيين”.

وأضاف: "في الوقت الحالي، من المفهوم أن جميع الأطراف المعنية مرتبطة بالمدرسة. وأنا حريص على طمأنة المجتمع بأنه لا توجد مخاطر أكبر، ولا نبحث عن أي شخص آخر على علاقة بالحادث"، مؤكدا "أننا سنواصل عمليات البحث والاستفسارات في محيط المدرسة بينما نحن في المرحلة الأولى من تحقيقنا".

فرنسا 

وكان أعلن وزير الدّاخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس الخميس، عن "إصابة عدد من الأطفال في هجوم بسكين في فرنسا".

وكتب عبر حسابه الرّسمي على "تويتر": "أصيب عدة أطفال في بلدة آنسي الواقعة في جبال الألب الفرنسية جرّاء هجوم بسكين"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ إلقاء القبض على المهاجم".

يقرأون الآن