أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية لا تشكل عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين.
ويظل التوسع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية من بين أكثر القضايا المثيرة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي منذ عقود. وتواصل إسرائيل التوسع الاستيطاني على الرغم من الدعوات المتكررة من جانب الحلفاء، ومنهم الولايات المتحدة، للتوقف عن ذلك.
وتعتبر معظم الدول هذا البناء غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويقول الفلسطينيون إن التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي المحتلة يقوض مساعيهم لإقامة دولة تتوفر لها مقومات البقاء.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" بثت اليوم الجمعة، قال نتنياهو إنه "ليس صحيحا" أن المستوطنات تشكل عقبة أمام السلام، مضيفا أن عودة بعض المستوطنين الإسرائيليين مؤخرا إلى مستوطنة سبق إخلاؤها لا يتعارض مع أي التزامات قدمتها بلاده لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وذكر نتنياهو أن إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية من شأنه أن "يغير التاريخ".
وفيما يتعلق بإيران، قال نتنياهو إن الجهود الدبلوماسية لمنع طهران من تطوير قدرات نووية لا يمكن أن تنجح إلا عندما تقترن بتهديد عسكري فعلي، وإن إسرائيل ستفعل "كل ما نحتاجه للدفاع عن أنفسنا".
رويترز