دولي السعودية

المعلمي تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل خاشقجي لم يقدم أدلة دامغة.

اعتبر سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي أن تقرير المخابرات الأمريكية الذي اتهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في واقعة قتل الصحفي جمال خاشقجي بأنه لم يقدم أي أدلة دامغة.

المعلمي تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل خاشقجي لم يقدم أدلة دامغة.

ونشر المعلمي اليوم الاثنين  عبر صفحته الرسمية على  "تويتر": "التقرير يستند على الافتراضات ولا يقترب من إثبات الاتهام بما يتجاوز الشك المعقول".

ولفت المعلمي إلى أن القضية أغلقت في إشارة حسب تصريحه بتقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان   بشجاعة للمسؤولية الأخلاقية وتقديمه المتهمين للقضاء متعهدا بإصلاح أجهزة المخابرات.

وعلق المعلمي من خلال تغريداته عبر "تويتر":على عبارة  "الأمير "مهووس" بإلقاء القبض على المعارضين السعوديين وإعادتهم إلى الوطن؟متسائلا  أين هذا الصوت المثير الذي يجلب العديد من المعارضين إلى منازلهم؟ نعلم جميعا وجود بعض المنشقين الذين يعيشون في الخارج بشكل مريح ولا يزالون كذلك، بفضل المخابرات الأجنبية".



وأضاف: "ظهر بعض المسؤولين عن الجريمة في خلفية الصور مع الأمير محمد بن سلمان وهذا يشير إلى "قربه" منه منوها بأنه إذا كان الأمر كذلك، فهذه نقطة لصالح الأمير تشير إلى أنه حتى أولئك الذين ربما كانوا "قريبين" منه قد حوكموا وأدينوا في المحكمة.

ويوم الجمعة الماضي، أصدرت الإدارة الأمريكية تقريرا استخباريا، يرجح أن يكون ولي عهد السعودية وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.

وعقب صدور التقرير، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء الجمعة، فرض قيود على تأشيرات دخول 76 سعوديا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء في التقرير الأمريكي: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".

وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.

ورفضت  السعودية رفضا قاطعا  تقرير الاستخبارات الأمريكية، وجاء في بيان الخارجية السعودية: "نرفض رفضا قاطعا ما ورد في تقرير الكونغرس بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي".

وردنا

يقرأون الآن