قال ستانيسلاف زارين، المتحدث باسم الوزير المنسق للخدمات الخاصة البولندية، ممثل الحكومة لأمن فضاء المعلومات، إن بولندا لاعلاقة لها بالتفجيرات التي طالت خطوط أنابيب السيل الشمالي.
وأضاف زارين عبر تغريدة على "تويتر": "منذ عدة أشهر، نوقشت نظريات وفرضيات مختلفة حول هذه القضية. وهذا يشبه تكتيكات الضجيج المعلوماتي الهادفة إلى تزوير الصورة الحقيقية للأحداث".
في الوقت نفسه، يزعم زارين أن روسيا لديها دافع مزعوم لارتكاب هذه الهجمات الإرهابية.
Polska nie miała żadnych związków z wysadzeniem Nord Stream 1 i Nord Stream 2. Łączenie RP z tymi zdarzeniami jest bezpodstawne.
— Stanisław Żaryn (@StZaryn) June 10, 2023
Aktualna pozostaje hipoteza, że wysadzenia mogła dopuścić się Rosja, która miała motyw oraz zdolności do przeprowadzenia takiej operacji. pic.twitter.com/G4U6Ouis8h
ويأتي تعليقه ردا على تقارير غربية صدرت أمس، بخصوص ضلوع بولندا في التفجيرات، حيث ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن المحققين الألمان يتحرون الأدلة التي تفيد باستخدام بولندا كقاعدة لشن الهجمات السابقة على أنابيب السيل الشمالي.
كما أشارت بيانات التحقيق، وفق الصحيفة، إلى أن بولندا كانت مركزا لوجستيا وتمويلا لتلك الهجمات.
وشددت الصحيفة الغربية على أن بولندا التي تجري تحقيقاتها الخاصة، تحاول منذ شهور معرفة ما تحقق حوله ألمانيا بخصوص تفجيرات السيل الشمالي. في المقابل، نوّهت الصحيفة بأن ممثل الأمن القومي البولندي لا ينكر تورط بعض الشركات البولندية في الهجمات الإرهابية على أنابيب السيل الشمالي.
