وأشار الفنان كارلوس ، في ظهور له مع الإعلامي بيار رباط خلال برنامج "ع غير كوكب" إلى أن كلام زميله بديع أبو شقرا عن وجود محطات لا ترغب أن يكون البطل ممثلا لبنانيا، هو أمر حقيقي، ويجب تقبله، والعمل على كيفية حل هذه المعضلة.
وأشار عازار إلى ضرورة إعطاء الفرصة للممثل اللبناني الشاب من خلال سؤال، : كيف بالإمكان أن يضع الممثل اللبناني مسؤولية العمل على كتفيه فيكون نجما لبنانيا ولا يمكنه أن يكون عربيا؟، وكيف يمكن أن يحصل ذلك؟، بخاصة أن الجمهور اللبناني هو جزء من الجمهور العربي. لذلك لا بد من منحه الفرصة المناسبة وبعد ذلك تقييم أدائه، فيتخذون القرار الصائب سواء بمنحه البطولة في الأعمال العربية المشتركة أو لا.
وتابع بقوله: "القائمون على الدراما السورية بالتحديد اشتغلوا "صح" منذ 20 سنة، فاستطاعوا قطف ثمار ما زرعته أيديهم بدعم من قبل الحكومة. في حين أنه في لبنان ليس هناك من يقدم الدعم للممثل، لذلك لا بد من العمل على نفسه أكثر، ولكنْ لسوء الحظ هناك أمور لا يمكن التحكم بها سواء لناحية الإنتاج أو للتسويق. وهناك أبطال من جنسيات معينة في مختلف الأعمال المشتركة التي يتم عرضها، وكأن الممثل اللبناني ممنوع أن يكون متواجدا معلقا بالقول: "ما عم يخلونا نحضر السوق".
وبيّن عازار أن هناك الكثير من الإنتاجات اللبنانية المميزة التي يتم عرضها على محطات معينة، كما يتم رفضها في محطات أخرى بحجة أنها تفضل أكثر الأعمال العربية المشتركة، مؤكدا أنه لا يعرف السبب الأساسي الكامن خلف الرفض.
وتحدث الفنان كارلوس عازار عن الخلاف الذي وقع بين الممثلتين عايدة صبرا وكارين رزق الله، حيث أوضح أن الأولى كانت أستاذته في الجامعة، وهي تعتبر من الممثلات الاستثنائيات، في حين أن كارين أثبتت أنها كاتبة من الطراز الرفيع، تدخل في زوايا معينة لا يمكن لأي كان التطرق إليها، منوها إلى أنه يرفص المشاكل في الوسط الفني، ولكن كان من الممكن الاستعاضة عن كلمة "أهبل" بأخرى، وكارين كانت محقة في الاستياء مما حصل، ولكن لا أحد ينكر أن المشهد كان غريبا... وتابع قائلا: ماشي الحال بيقطع ".
يذكر أن ما يزعج الفنان كارلوس هو اتهامه بأنه مغرور، وهذا الاتهام من أشخاص لايعرفونه مسبقا، موضحا أنه مع الثورة الفنية القائمة، وأنه لايحب الأعمال الهابطة، والتعامل مع المنتجين الذي لا يحترمون الممثل ولا يقدرون جهده.
