قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الأحد إن اتفاق تحالف لأوبك+ الأخير تضمن إصلاحا شاملا بينما يعمل التحالف لمواجهة "أوجه الغموض" في السوق. مشددا على مسألة العمل "ضد ما يسمى بالشكوك والهواجس".
وأضاف في مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين في العاصمة السعودية الرياض عندما سُئل عما يراه ضروريا لتحقيق استقرار السوق، "هذا هو سبب توصلنا لهذا الاتفاق".
وذكر أنه بينما كانت السوق الفورية تعطي بعض الإشارات كانت سوق العقود الآجلة تقول عكس ذلك، مما يعني أن تحالف أوبك+ يجب أن "يظل في حالة استعداد".
وأشار، من جهة ثانية، الى أنه لن يكون مندهشا إذا سمعتم مزيدا من الإعلانات قريبا عن استثمارات سعودية-صينية، مؤكدا أنه يتجاهل الانتقادات الموجهة لتنامي العلاقات السعودية الصينية.
وفي ردّ عن سؤال حول العلاقة مع الهند، أكد وزير الطاقة السعودي، أن بلاده منخرطة مع الجميع وتأمل في تصدير الكهرباء للهند، منوهاً بأن الطلب على النفط في الصين لا يزال في تزايد.
لماذا المملكة مهتمة في تطوير علاقاتها مع الصين؟ #مؤتمر_الأعمال_العربي_الصيني#ArabChinaConferencepic.twitter.com/ZO7v38ApQA
— جريدة الوطن السعودية (@AlwatanSA) June 11, 2023
وأعلنت السعودية، أكبر مُصدر في أوبك، عن خفض طوعي في الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا لشهر تموز/يوليو خلال اجتماع أوبك+ في فيينا الأسبوع الماضي.
كما خفض التكتل هدف الإنتاج الجماعي لعام 2024 ومددت الدول التسع المشاركة في التخفيضات الطوعية هذه التخفيضات التي تم الإعلان عنها في أبريل نيسان حتى نهاية عام 2024.
وقال وزير الطاقة السعودي إن اتفاق أوبك+ الجديد سيكون مجزيا لأولئك الذين يستثمرون لزيادة طاقتهم الإنتاجية.
وكالات