سلطت مجلة "الدولية للمعلومات" الضوء على ارتفاع معدلات الانتحار في لبنان، مستعرضة بالأرقام تسلسلا ربما يكون أكبر من ذلك، كون الحالات المذكورة هي تلك الواردة رسميا في بيانات القوى الأمنية.
سجلات
واستعرضت الدراسة بعض من الحالات، ومن بينها "شهدت بلدة عازور في قضاء جزين، صباح الخميس في 8 حزيران/يونيو 2023، إقدام أحد المواطنين على قتل زوجته ووالدتها، ثم قتل نفسه تاركاً أولاده الثلاثة. وسبق ذلك وفي بلدة داريا في الشوف، يوم 24 شباط/فبراير 2023، حادثة مماثلة عندما أقدم أحد المواطنين على خنق زوجته وابنه البالغ 3 سنوات، ثم رمى بنفسه من أعلى المبنى".
وتابعت الدراسة: "هذه الجرائم وغيرها رفعت حالات الانتحار خلال الأشهر والأيام المنصرمة من العام الحالي إلى 66 ضحية، مقارنة بـــ 40 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجّلة ارتفاعًا بنسبة 65%. ومن شأن استمرار الأمر على هذه الوتيرة، أن يرفع العدد في نهاية العام إلى أكثر من 170 ضحية، وهو الرقم الأعلى المسجّل في لبنان بين الأرقام في الأعوام الممتدّة من 2012 إلى 2022".
وأشارت الى أن حالات الانتحار المذكورة أعلاه، هي تلك التي سجلتها قوى الأمن الداخلي، وقد تكون هناك حالات لم تسجّل على أنّها حالات انتحار، وبالتالي فقد تكون حالات الانتحار الفعلية أعلى من الأرقام الموثّقة.