إحتجزت قوات صربية 3 ضباط شرطة من كوسوفو، اليوم الأربعاء، لكنّ المسؤولين في كل من كوسوفو وصربيا حدّدوا 3 مناطق مختلفة لواقعة إلقاء القبض عليهم، وإتهم البلدان بعضهما البعض بعبور الحدود بشكلٍ غير قانونيٍ.
وطالب رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بالإفراج الفوري عن الضباط الثلاثة، وقال إنّ" القبض عليهم حدث داخل كوسوفو وعلى بعد 300 متر من الحدود مع صربيا".
وقال:" دخول القوات الصربية إلى أرض كوسوفو يعد عدوانًا ويهدف إلى التصعيد وزعزعة الإستقرار".
وأضاف في مؤتمرٍ صحافيٍ بأنّ" عليهم القبض عليهم في قريةٍ تبعد عدّة كيلومترات عن الحدود"، مشيرًا إلى أنّ" صربيا مستعدة لقبول إجراء تحقيق دولي حول الواقعة".
رويترز