دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

مقتل 37 شخصًا بهجوم إرهابي على مدرسة في أوغندا

مقتل 37 شخصًا بهجوم إرهابي على مدرسة في أوغندا

أعلنت الشرطة الأوغندية، اليوم السبت، أن مسلحين على صلة بتنظيم "داعش"، قتلوا 37 شخصًا، وخطفوا ستة آخرين في هجوم إرهابي على مدرسة غربي أوغندا، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأشارت الشرطة إلى أن "عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية تتمركز شرقي الكونغو، وأعلنت مبايعتها لداعش، هاجمت مدرسة لوبيريرا الثانوية في مبوندوي، وأحرقت مهجعًا ونهبت الطعام في وقت متأخر، أمس الجمعة".

وقالت الشرطة على "تويتر": "تمّ حتى الآن، إنتشال 25 جثة من المدرسة ونقلها إلى مستشفى بويرا. وجرى أيضًا نقل ثمانية مصابين في حالة حرجة إلى المستشفى". ولم تذكر الشرطة عدد القتلى من الطلاب.

وأشارت الى أن "جنودًا من الجيش، يلاحقون المهاجمين الذين فرّوا باتجاه حديقة فيرونغا الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية فيليكس كولايغي، اليوم السبت، إن القوات تلاحق مهاجمي المدرسة بهدف إنقاذ مخطوفين، مشيرا في بيان الى أن "الجنود عثروا على جثث القتلى لدى وصولهم إلى المدرسة".

وذكرت قناة "إن.تي.في" الخاصة أن "عدد القتلى بلغ 41"، بينما قالت صحيفة "نيو فيجن" التي تديرها الدولة إن العدد 42. وأوضحت أن 39 من القتلى طلاب، وإن بعض القتلى لقوا حتفهم عندما فجّر المهاجمون قنبلة لدى فرارهم.

وفي نيسان/ أبريل،  هاجمت القوات الديمقراطية المتحالفة، قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل.

وكانت أوغندا، أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة القوات الديمقراطية المتحالفة.

وبدأت الجماعة تمردا ضد الرئيس يوويري كاجوتا موسيفيني في التسعينيات من قاعدة في جبال روينزوري.

وهُزمت الجماعة إلى حد كبير على يد الجيش الأوغندي، لكن فلولها فرت عبر الحدود إلى الأدغال الشاسعة في شرق الكونغو حيث واصلت تمردها منذ ذلك الحين، وشنت هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في كل من الكونغو وأوغندا.

رويترز

يقرأون الآن