جمدت سويسرا أصول خمسة أشخاص تم تحديدهم على أنهم جزء من مؤامرة لزعزعة النظام في مولدوفا ومنعتهم من السفر عبر أراضيها.
تستهدف العقوبات الجديدة، بحسب ما أعلن موقع "سويس إنفو" رجال أعمال وسياسيين من الذين "تورطوا في أعمال تقوض سيادة واستقلال مولدوفا".
وأعربت الحكومة السويسرية عن قلقها من الاضطرابات المتزايدة في مولدوفا والتي سببتها جماعات داخل البلاد وفي روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وأشارت الى أن العقوبات هي عبارة عن ردّ فعل على العدد المتزايد من الهجمات على الديمقراطية وسيادة القانون واستقرار مولدوفا وأمنها ، و"التأكيد على دعم المجلس الفيدرالي للحكومة الحالية".
وشددت السلطات السويسرية على أن الإجراءات لن تؤثر على اتفاقية التجارة الحرة بين دول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة (أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا) ومولدوفا التي تم توقيعها في 27 حزيران/يونيو.
وتأتي حزمة العقوبات في أعقاب تلك التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي بناء على طلب مولدوفا.
كما تبنت سويسرا يوم الأربعاء الحزمة الحادية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. وتشمل القيود المالية وقيود السفر المفروضة على 71 فردًا و 33 كيانًا.
تشمل كذلك المتورطين في تسهيل الترحيل غير القانوني للأطفال الأوكرانيين إلى روسيا، وأعضاء القوات المسلحة الروسية، والممثلين الرئيسيين لوسائل الإعلام الروسية التي تسيطر عليها الدولة، والأفراد المنتسبين إلى مجموعة فاغنر.