أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، اليوم الخميس، أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، سيلقي كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأميركي، خلال زيارة لواشنطن في 19 تموز/ يوليو، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس إسرائيل. وتعد الدعوة تكريمًا كبيرًا، حتى مع تصاعد التوترات مع الحكومة اليمينية القومية، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكر مكارثي في بيان، أن الرئيس الإسرائيلي الآخر، الذي نال هذا الشرف مثله هو والده الرئيس الإسرائيلي الراحل، حاييم هرتسوغ، قبل 35 عامًا، واصفًا الحدث بأنه فرصة لإعادة تأكيد العلاقة الخاصة بين البلدين.
وقال مكارثي: "العالم يكون أفضل عندما تعمل أميركا وإسرائيل معًا. نحن نواصل توثيق عرى الروابط، غير القابلة للإنفصام بين نظامينا الديمقراطيين".
وتأتي زيارة هرتسوغ، وسط التوتر بشأن بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات غير شرعية. واعترضت واشنطن، الأسبوع الماضي، على قرار من حكومة إسرائيل، بالموافقة على بناء نحو 5700 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين اليهود في الضفة.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة، بما في ذلك اشتباكات دامية في جنين، وإطلاق نار من قبل فلسطينيين قرب مستوطنة يهودية، وهجمات مستوطنين على قرى فلسطينية.
ولم يستقبل البيت الأبيض، بنيامين نتنياهو بعد، على الرغم من فوزه بولاية سادسة في تشرين الثاني/ نوفمبر، وهي فيما يبدو إشارة إلى استياء الولايات المتحدة من سياسات حكومته الائتلافية، التي تشمل أحزابًا دينية وقومية. ومن بين هذه السياسات خطة مثيرة للجدل لتقليص سلطات المحكمة العليا في إسرائيل.
وقال نتنياهو، في مقابلة نشرت اليوم الخميس، إنه لم يعد يسعى لمنح البرلمان سلطة إلغاء قرارات المحكمة العليا، ضمن خطة الإصلاح القضائي الشامل.
رويترز