دخل الآلاف من عمال الفنادق في لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية في إضراب، اليوم الأحد، للمطالبة برفع أجورهم وزيادة المزايا الممنوحة لهم، ليبدأوا ما يُتوقع أن يكون أحد أكبر إضرابات الفنادق في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وقالت رابطة (يونايت هير لوكال 11)، التي تمثل آلاف الطهاة والعاملين في مجالات نظافة الغرف وغسل الصحون وتقديم الطعام والاستقبال في فنادق لوس انجلوس وأورانج، في بيان إن أعضاءها يكافحون من أجل دفع تكاليف السكن في المدن التي يعملون فيها وعانوا بالفعل من تقليص عدد الوظائف خلال جائحة كوفيد-19.
وقال متحدث باسم الرابطة إن عمال الفنادق في المنطقة، ومنهم عمال فندقي "إنتركونتيننتال" و"إنديغو"، تغيبوا عن العمل اليوم الأحد قبل عطلة يوم الاستقلال في الرابع من تموز/يوليو.