توفي ليون غوتييه، آخر فرنسي على قيد الحياة شارك في غزو الحلفاء للنورماندي عام 1944، الاثنين عن مئة عام، على ما أعلنت السلطات المحلية.
وكان غوتييه من بين 177 فرنسياً شاركوا في عمليات الإنزال في السادس من حزيران/يونيو 1944، والتي كانت بداية تراجع هيمنة ألمانيا النازية على أوروبا الغربية.
وكان غوتييه ينتمي إلى الفرقة الخاصة "كوماندو كيفر"، المكونة من مقاتلين فرنسيين استمروا في محاربة النازيين إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وقوات الحلفاء الأخرى حتى بعد استسلام الحكومة الفرنسية لألمانيا في عام 1940.
وتوفي ليون غوتييه في مستشفى بمدينة كاين في وقت مبكر الاثنين، قرب شواطئ نورماندي حيث يتم إحياء ذكرى المعارك الشرسة كل عام، على ما قال رئيس بلدية مدينة ويسترهام المجاورة رومان باي.
وكان إنزال الحلفاء في السادس من حزيران/يونيو 1944 أكبر عملية برمائية في زمن الحرب على الإطلاق.