استقبل رئيس الحزب التّقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، اليوم الثلاثاء، في كليمنصو، وفداً من حركة أمل ضمّ عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة، النائب السابق علي بزي، الدكتور علي رحال والنقابي بسام طليس، بحضور أعضاء كتلة اللقاء الديمقراطي النواب أكرم شهيب، وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وقدّم الوفد التّهنئة باسم رئيس مجلس النّواب نبيه بري وبإسم حركة أمل، بانتخاب تيمور جنبلاط رئيساً للحزب التقدمي الإشتراكي ونجاح المؤتمر العام التاسع والأربعين للحزب، وكانت مناسبة جرى فيها التّأكيد على العلاقة المتينة بين الطرفين واستمرار التواصل والتعاون في مختلف المجالات، وبذل الجهود المشتركة على المستوى الوطني لتعزيز الحوار والتقارب والتوصل إلى التوافقات المطلوبة لإتمام الاستحقاقات الدستورية وأولها انتخاب رئيس للجمهورية.
وبدوره، شكر النائب جنبلاط الوفد موجّهاً التحية إلى الرئيس بري على دوره الوطني، وعلى مساعيه، مؤكداً استمرار هذه العلاقة فوق كل الظروف.
وإثر اللقاء، قال شهيّب: "تشرفنا ورئيس الحزب اليوم بلقاء الأخوة في حركة أمل، فالعلاقة مع حركة أمل والرئيس برّي تاريخية، وقد مرّت بظروف صعبة في أيام الحرب وأخرى طيبة في مرحلة السلام في لبنان، بالإضافة إلى محطات عدة نذكرها ونؤكد عليها وهذه العلاقة ستستمر بين الطرفين، وقد عبّر تيمور جنبلاط عن احترامه وتقديره لدور برّي واحترامه لهذه العلاقة والتأكيد على الاستمرار بها".
ومن جهته، لفت النائب خواجة إلى أنّ "زيارتنا اليوم لتقديم التّهاني والتّحيات من الرئيس برّي إلى رئيس الحزب تيمور وليد جنبلاط، متمنين له التّوفيق في المسيرة التّي تولاها، وكانت مناسبة تجمع بين القامتين الكبيرتين برّي وجنبلاط، وانعكاس هذه العلاقة على حركة أمل والحزب الإشتراكي، إذ نحن في أشد الحرص عليها وسنبذل كل الجهد لنعمّق العلاقة بين التنظيمين لما فيه مصلحة لبنان واللّبنانيين".