أوضحت إيما، شقيقة إليزابيث تسوركوف، وهي مواطنة إسرائيلية-روسية قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن كتائب "حزب الله" الشيعية بالعراق احتجزتها، أن طبيعة رحلة شقيقتها إلى بغداد كانت أكاديمية بحتة، وأنها طالبة دراسات عليا في جامعة برينستون.
جاء ذلك في تصريح لشبكة "سي أن أن" حيث قالت إيما إن اختها "في قسم السياسة المقارنة (بالجامعة)، وهي تكتب أطروحة حول الطائفية داخل الحركات السياسية في الشرق الأوسط"، مضيفة أنه وكجزء من بحثها، كانت إليزابيث "تقوم بعمل ميداني لفهم الحياة اليومية للعراقيين وكيف يرون البنى السياسية من حولهم".
وأضافت أن أختها كانت تتحدث إلى الناس في بغداد وتجري مقابلات مع مشاركين في دراستها، ولفتت إلى أن إيما "كانت على وشك إنهاء عملها وكان من المفترض أن تعود إلى الولايات المتحدة وإلى برينستون في غضون شهرين لبدء الكتابة النهائية لبحثها".
وتابعت: "آخر مرة تحدثت معها كانت قبل يوم من اختطافها، كان ذلك في 20 آذار/مارس من العام الجاري. لقد أجريت معها محادثة روتينية طبيعية تمامًا. كنا نتحدث عن المقابلات التي أجرتها للتو، وكانت بعض المقابلات لا تزال معلقة، وكيف ستختتم عملها الميداني وتعود إلى برينستون. لقد كانت محادثات روتينية تمامًا، ولم تكن هناك علامات تحذير. لم تكن قلقة، ولم تواجه أي تهديدات. في الواقع، على العكس من ذلك، خلال عملها الميداني في الشرق الأوسط، قالت مرارًا وتكرارًا إن الناس كانوا مرحبين للغاية ومنفتحين للغاية".