تحت عنوان "وزير خارجية تركيا يقر: وجهنا تحذيراً لمعارضي مصر"، نشرت العربية خبرًا عن العلاقات المصرية التركية، ولفتت إلى أنه من ضمن استمرار محاولات تركيا التقارب مع مصر، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن لقاء على مستوى نواب الوزراء سيتم قريبا في القاهرة.
إلا أن أهم ما كشفته تصريحات الوزير التركي خلال لقاء تلفزيوني مساء أمس الثلاثاء، على قناة Haber Turk ، تعلق بالمعارضين المصريين من جماعة الإخوان المتواجدين في تركيا.
فقد أقر لأول مرة علنا أن بلاده وجهت تحذيرات حاسمة لبعض المعارضين المصريين، لا سيما لمن يدلون بخطاب متطرف ضد مصر، قبل بدء خطوات التطبيع".
وفيما يخص القنوات الفضائية المصرية التي تبث من إسطنبول، قال جاويش أوغلو "أنا أرى بعض التعليقات هنا وهناك حول هذا الموضوع، وأقاويل من قبيل هل تبيع تركيا المعارضة المصرية، هنالك بعض المعارضين الذين وجهنا لهم التحذيرات اللازمة، لاسيما من يفرطون في الخطاب ضد مصر "
لقاء في أيار/مايو
إلى ذلك، أضاف: في لقاء على مستوى وزراء الخارجية، اتفقنا على ضرورة القيام ببعض الخطوات من أجل التقارب بين البلدين. وتابع: "دعتنا مصر للقاء على مستوى نواب الوزراء، وسنلتقي في شهر مايو، ومن ثم نجلس ونتحدث مع السيد سامح شكري حول تكليفات السفراء المتبادلة".
وفيما يخص تبادل السفراء بين أنقرة والقاهرة قال الوزير التركي "عادة إذا كنت تتفق مع دولة، سواء كانت مصر أو غيرها على تعيين سفير، فسيحدث هذا في وقت واحد متزامن، عندما تصل العلاقات إلى نقطة معينة، عندها لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في تعيين السفراء".
أتت تلك التصريحات بعد أن أعلن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بولنت توران، في وقت سابق الثلاثاء تقديمه مقترحاً للبرلمان من أجل تأسيس مجموعة صداقة برلمانية مع مصر، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية. وقال توران في تصريحات صحافية "سنقدم مقترحاً إلى مكتب رئيس البرلمان لتأسيس مجموعة صداقة بين تركيا ومصر".
العربية