تخطّت "مايكروسوفت" عقبتين كبيرتين أمام خطتها لشراء "أكتيفيجن بليزارد" لألعاب الفيديو، بعد أن وافقت القاضية الأميركية جاكلين سكوت كورلي على هذه الصفقة (قيمتها 69 مليار دولار).
وارتفعت أسهم أكتيفيجن 10% بعد هذه الأنباء، إذ كانت الولايات المتحدة وبريطانيا الدولتين الوحيدتين اللتين تعارضان أكبر صفقة تبرمها "مايكروسوفت" في تاريخ صناعة ألعاب الفيديو.
وتستعد هيئة المنافسة والأسواق البريطانية للنظر في مقترحات "مايكروسوفت" لتبديد المخاوف المتعلقة بالاحتكار في بريطانيا، مما يشير إلى أن الطرفين قد يتوصلان إلى حل.
وفي السياق، اعتبرت لجنة التجارة الاتحادية الأميركية أنّ "مايكروسوفت ستكون قادرة على استخدام ألعاب أكتيفيجن لإبعاد منافسين مثل نينتندو وسوني عن المنافسة".
وقالت القاضية: "لم تظهر لجنة التجارة الاتحادية أن الشركة المندمجة ستسحب على الأرجح كول أوف ديوتي من منصة بلايستيشن التابعة لسوني، أو أن ملكيتها لألعاب أكتيفيجن ستقلل بشكل كبير من المنافسة في سوق ألعاب الفيديو والألعاب السحابية".
وأشار رئيس مايكروسوفت براد سميث إلى أن الشركة ممتنة للقرار "السريع والشامل"، مؤكدا ان تركيزه سينصب الآن على النظر في التغييرات التي يمكن إدخالها على الصفقة لتبديد مخاوف هيئة المنافسة والأسواق البريطانية.
وأمهلت المحكمة، اللجنة حتى يوم الجمعة للطعن في القرار.
ولمعالجة مخاوف الهيئة، وافقت مايكروسوفت على ترخيص "كول أوف ديوتي" للمنافسين، عبر إجراءات منها عقد مدته 10 سنوات مع نينتندو، بشرط الانتهاء من صفقة الاندماج.
رويترز