لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

السنيورة والرياشي وإعلاميون: لإسقاط عقوبة السجن عن ديما صادق

السنيورة والرياشي وإعلاميون: لإسقاط عقوبة السجن عن ديما صادق

الإعلامية ديما صادق.

اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أنّ "الحكم القضائي الصادر بحق الإعلامية المناضلة ديما صادق يؤشّر الى انهيار المعايير الموضوعية، لدى بعض القضاء المسيس والموجه والذي يكيل بمكيالين".

وأضاف في بيان: "ومع وضوح قانون المطبوعات، يبدو أنّه يجري التحايل على هذا القانون للوصول إلى هذا الحكم المعيب، والذي من الواجب التراجع عنه كونه ينال من حق اللبنانيين بالتعبير عن آرائهم الحرة".

وأبدى أسفه وقلقه "لهذا المنحى الخطير في استتباع القضاء اللبناني في محاولة يائسة لتغيير تقاليد لبنان العريقة، في التمسّك باحترام الحريات العامة، وحرية التعبير، والدفاع عن حقوق الانسان. وبديلاً عن ذلك- وللأسف- الدفع باتجاه التحوّل إلى نظام موجه من قبل أجهزة الأمن والإستخبارات بهدف كم الأفواه، ومنع حرية التعبير عن الآراء الحرة التي تتوخى تحقيق الإصلاح والنهوض".

وأكّد السنيورة مشاركته "إيمان الكثرة الكاثرة من اللبنانيين بأنَّ مثل هذه المحاولات لن تنجح، وبأن اللبنانيين حريصون على تمسكهم بلبنان الوطن الذي سيبقى واحة لممارسة الحريات العامة المسؤولة".

 الرياشي

ومن جهته، غرّد عضو كتلة "الجمهورية القوية" ملحم الرياشي عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلاً: "كنائبٍ عن الأمة اللبنانية جمعاء، أدعو الى إسقاط عقوبة السجن فورًا عن ديما صادق، وإحالة القضية إلى محكمة المطبوعات، وما زيدَ على ذلك من اثارة النعرات الطائفية، فأقل ما يُقال فيه، إنّو طق حنك!".


إعلاميون من أجل الحرية

وبدورها، أشارت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، إلى أنّه "بكثير من الأسف والإستنكار تلقينا نبأ الحكم الجائر على الإعلامية ديما صادق، هذا الحكم الذي صدر بتوقيع قضائي وبقرار سياسي مكشوف الهوية".

وقالت في بيان: "بيروت عاصمة الحريات ستلفظ هذا الحكم، وستعري المتواطئين والمنساقين بدون خجل، مع عقلية الثأر التي تتلبس لبوس القضاء".

وتابعت: "نقف إلى جانب الإعلامية صادق، ونضع هذا الحكم بتصرف الهيئات الدولية الحقوقية، وبتصرف كل الحريصين على صورة لبنان، ونحذّر من هذا المنحى الإنحداري، الذي لطخ صورة بعض من يجلسون على أقواس العدالة".


يقرأون الآن