تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، باتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة عدم الامتثال للخدمة العسكرية من جانب جنود الاحتياط احتجاجا على خطة التعديلات القضائية، قائلا إن مثل هذه التصرفات تتنافى مع الديمقراطية ومن شأنها منح الجرأة لأعداء البلاد.
وقال نتنياهو لمجلس الوزراء "لن تقبل الحكومة العصيان. الحكومة ستتخذ إجراء حيال ذلك وتتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان أمننا ومستقبلنا"، من دون الخوض في تفاصيل حول الإجراءات المحتملة.
ومع تصاعد العنف الإسرائيلي الفلسطيني وسلسلة المواجهات في الآونة الأخيرة على الحدود اللبنانية، قال نتنياهو إن تصرف جنود الاحتياط "يضعف قدرتنا على ردع أعدائنا الذين يمكن أن يتجهوا بسهولة إلى مهاجمتنا".
وقال "لا يمكن أن يكون لدينا مجموعة داخل الجيش تهدد الحكومة المنتخبة ’إذا لم تفعلوا ما نقول، فسيتعطل الأمن.. لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أن تقبل هذا الإملاء".
ويقول منتقدو خطة التعديلات القضائية إن نتنياهو هو من يهدد الديمقراطية بإلغاء الضوابط والتوازنات.
وردا على سؤال عن أرقام، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في إطار الاحتجاجات "فإن حالات التغيب بين جنود الاحتياط عند استدعائهم للخدمة محدودة للغاية (ويتم التعامل معها) من قبل القادة بالشكل الملائم".
ويؤيد نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، التعديلات باعتبارها تعيد التوازن بين مؤسسات الحكومة.
بايدن
وأفاد موقع "أكسيوس"، اليوم الاثنين، إن "الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد تزايد الاحتجاجات المناهضة للتعديلات القضائية في إسرائيل".