أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأحد، الى أن الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تونس يمكن أن يكون نموذجا لدول أخرى، وذلك في الوقت الذي يكافح فيه التكتل الأوروبي لوقف التدفق غير المصرح به للمهاجرين عبر البحر المتوسط.
وقالت فون دير لاين في مؤتمر في روما: "نريد أن يكون اتفاقنا مع تونس نموذجا للمستقبل من أجل عقد شراكات مع دول أخرى في المنطقة".
وأضافت :"على الاتحاد الأوروبي أن يقدم مخرجا قانونيا لاستقبال المهاجرين بدلا من المخاطرة بحياتهم في معابر بحرية محفوفة بالمخاطر".
وستشمل الشراكات الاستراتيجية الجديدة، التنمية الاقتصادية والتجارة والاستثمار، مع مزايا ثنائية في مجالات مثل المناخ والطاقة المتجددة.
وأشارت فون دير لاين إلى الشراكات التي عقدها الاتحاد الأوروبي مع مصر والمغرب في مجال الهيدروجين، قائلة: "تتمتع منطقة البحر المتوسط بموارد طبيعية هائلة مثل الشمس والرياح والمناظر الطبيعية الوفيرة. لديكم الإمكانات والطموح لأن تكونوا قوى عالمية للطاقة في عالم يكون خاليا من الانبعاثات (الغازية المضرة)".
وكان قد وقع الاتحاد الأوروبي وتونس الأسبوع الماضي اتفاق "شراكة استراتيجية" يتضمن تضييق الخناق على مهربي البشر وتشديد الرقابة على الحدود.
رويترز