أشارت مصادر مطلعة الى أن شحنة من النفط الخام الإيراني الخاضع لعقوبات، لا تزال عالقة قبالة ساحل ولاية تكساس الأميركية، بعدما صادرتها الولايات المتحدة قبل ثمانية أسابيع.
ولا تزال الناقلة عاجزة عن تفريغ الشحنة بسبب خوف الوكلاء التجاريين من أن يتحاشى العملاء التعامل مع أي ناقلة تأخذ هذه الشحنة.
وقال أحد المصادر "إن شركات الشحن قلقة من أن يؤدي نقل النفط الخام الإيراني عبر ناقلاتها إلى رفض مشتري النفط الآخرين التعامل مع هذه الناقلات في المستقبل".
وأضاف "فريقنا القانوني قال (لن يحدث هذا مطلقا)"، مشيرا إلى أن الناقلة لم تجد بعد أي طرف يرغب في نقل النفط منها.
وأشار مسؤول غربي يعمل في مجال النفط الى أن عدم القدرة على تفريغ الشحنة يعود لعدة أسباب، منها الخوف من رد الفعل الإيراني.
وأضاف المسؤول أن الناقلة حصلت على الموافقات الأميركية اللازمة لتفريغ الشحنة.
من جهتها، هددت طهران بإتخاذ رد فعل قوي تجاه أي شركة نفط تفرغ النفط الإيراني من أي ناقلة محتجزة.
وترسو الناقلة "سويز راجان"، التي ترفع علم جزر مارشال، قبالة مدينة غالفستون الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا خارج هيوستون منذ 30 أيار/مايو.