دولي

شرطة بنغلادش تشتبك مع أنصار المعارضة المطالبين بإستقالة رئيسة الوزراء

شرطة بنغلادش تشتبك مع أنصار المعارضة المطالبين بإستقالة رئيسة الوزراء

أطلقت شرطة بنغلادش، اليوم السبت، الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على أنصار حزب المعارضة الذين رشقوها بالحجارة وأغلقوا طرقا رئيسية في العاصمة داكا، للمطالبة بإستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

وأفادت الشرطة ووسائل الإعلام بأن نشطاء من الحزب أضرموا النيران في حافلات وفجروا قنابل حارقة.

وأشار المتحدث باسم شرطة داكا فاروق أحمد "هوجمت قواتنا من دون أي سبب. كانوا يحاولون تنظيم التدفق المروري فحسب".

وأضاف "تعين علينا إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي للسيطرة على الموقف".

وقال الحزب إن العشرات من أنصاره أصيبوا، في المقابل أشارت الشرطة الى أن 20 على الأقل من أفرادها أصيبوا في الاشتباكات.

وأضافت الشرطة أن 90 شخصا على الأقل اعتقلوا بينما احتُجز اثنان من كبار زعماء حزب بنغلادش الوطني ثم أطلق سراحهما فيما بعد.

وندد القيادي الكبير بالحزب عبد المعين خان بتصرف الشرطة ووصفه بأنه "جائر".

وقال خان لرويترز "تصرف اليوم العنيف أكد فحسب الطبيعة الاستبدادية للنظام الحاكم ويكشف تماما دوافعهم للبقاء في السلطة من خلال انتخابات مزورة".

وأضاف أن أكثر من 100 متظاهر اعتُقلوا وتعرض العشرات للضرب المبرح في ظل سعي الشرطة إلى مصادرة "الحق الأصيل في التجمع".

وكان حزب المعارضة الرئيسي قد نظم مسيرات احتجاجية أكبر في الأشهر الماضية، بما في ذلك أمس الجمعة، مجتذبا عشرات الآلاف من المناصرين في ظل حالة من الحنق بسبب تكاليف المعيشة. ودخل حزب المعارضة حالة من الفوضى منذ سجن زعيمته خالدة ضياء في 2018 في تهم تتعلق بالفساد المالي.

ويطالب حزب بنغلادش الوطني رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالتنحي وبإجراء الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في كانون الثاني/يناير 2024، تحت إشراف حكومة تصريف أعمال محايدة، وهو مطلب ترفضه حكومة الشيخة حسينة.

رويترز

يقرأون الآن