أشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، الى أن إيرادات ميزانية البلاد من المصادر بخلاف النفط والغاز ستزيد بنحو تريليون روبل (10.99 مليار دولار) على المخطط لها لهذا العام، وتأمل موسكو في تسجيل المزيد من صفقات التخارج التي تشمل شركات أجنبية.
وقال سيلوانوف في مقابلة مع وكالة "تاس" اليوم الاثنين "حجم الإيرادات غير النفطية وإيرادات الغاز يزيد على المخطط. ووفقا للتقديرات، ستزيد تريليون روبل بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة وضرائب المبيعات على السلع الوسيطة والرأسمالية وضريبة تفرض لمرة واحدة على الأرباح الاستثنائية للشركات".
كما أشار إلى أن الوزارة منفتحة على زيادة نسبة الأموال التي تذهب إلى الميزانية الروسية من الصفقات التي تنطوي على تخارج شركات أجنبية.
وقال سيلوانوف إن الاقتصاد الروسي سينمو بأكثر من اثنين في المئة هذا العام، وإن عجز الميزانية الاتحادية سيتراوح بين اثنين في المئة و2.5 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
ورأى أن تراجع الروبل الروسي في الآونة الأخيرة كان سببه الميزان التجاري للبلاد، مشيرا إلى أن القدرة على التنبؤ بسعر الصرف مهمة جدا بالنسبة للوزارة.
وسجلت روسيا عجزا في النصف الأول بلغ نحو 28 مليار دولار، نتيجة زيادة الإنفاق العسكري وتراجع عائدات الطاقة الذي بلغ 47 في المئة على أساس سنوي. والإيرادات المخطط لها غير المرتبطة بالطاقة في 2023 هي 17.19 تريليون روبل.