أكد البابا فرنسيس إنه سيتوجه إلى "مرسيليا لا إلى فرنسا" في أيلول المقبل، مشيًرا إلى أن زيارته لن تحمل سمة رسمية، وإنما ستكون مخصصة لملف الهجرة.
وأشار في مؤتمر صحافي عقده في الطائرة، خلال العودة إلى روما من لشبونة حيث أحيا الأيام العالمية للشبيبة، إلى أن "المشكلة التي تثير قلقه هي المشكلة المتوسطية"، موضحًا أن استغلال المهاجرين "جريمة".
وتابع: "المتوسط مقبرة. لكنها ليست الأكبر. المقبرة الأكبر في شمال إفريقيا. الأمر رهيب. لذا سأتوجه إلى مرسيليا".
ولدى سؤاله عما إذا لديه "أي مشكلة مع فرنسا"، أجاب البابا: "كلا. هذه سياسة أتبعها. أزور البلدان الأوروبية الصغيرة، أما البلدان الكبيرة (إسبانيا، فرنسا، إنكلترا..) فأتركها لما بعد، للنهاية. أريد أن أبدأ بالبلدان الصغيرة".
وتنظم أبرشية مرسيليا من 18 أيلول وحتى 24 منه، لقاءات حول مواضيع مثل التفاوت الإقتصادي وعمليات الهجرة والتغيّر المناخي، والبابا مدعو فيها للقاء الأساقفة والشبيبة.
وسيرأس الحبر الأعظم قداسًا مفتوحًا للعموم بعد صلاة، تكريمًا لذكرى المهاجرين الذين فقدوا في البحر.