أشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الخميس، إلى أن الولايات المتحدة تشعر "بقلقٍ عميق" بشأن سلامة رئيس النيجر المعزول محمد بازوم وأمنه.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تحمّل المجلس العسكري الذي تولى السلطة في النيجر المسؤولية عن سلامة بازوم وعائلته وأعضاء الحكومة المحتجزين.
وقال بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية: "الولايات المتحدة تنضم إلى المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، في الدعوة إلى إعادة النظام الدستوري للنيجر".
كذلك، عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الجمعة عن قلقه بشأن رئيس النيجر المعزول محمد بازوم وعائلته، قائلاً إن ظروف احتجازهم تشهد "تدهورا متسارعا".
وأشار تورك في بيان الى أنه "تلقيت تقارير موثوقة تشير إلى أن ظروف الاحتجاز يمكن أن تصل إلى درجة المعاملة غير الإنسانية والمهينة وهو ما يخالف القانون الدولي لحقوق الإنسان".
وتعهدت "إيكواس" بفرض عقوبات وحظر سفر وتجميد أصول بحق من يعرقلون عودة بازوم إلى السلطة.
من جهته، جدّد مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، دعوة العسكريين في النيجر لإطلاق سراح الرئيس بازوم وعائلته.
وأفاد حزب بازوم، يوم الأربعاء، أن الرئيس المعزول وعائلته محتجزون في ظروف "قاسية" و"غير إنسانية" في مقر إقامتهم، حيث لا توجد مياه جارية ولا كهرباء ولا يمكنهم الحصول على سلع طازجة أو الوصول للأطباء.
رويترز