تفقد الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير المبنى الذي شبّ فيه الحريق على طريق المطار، والتقى الاهالي، وتوجه اليهم، قائلا: "هذا الملف سيذهب الى القضاء، وكل ساكن في هذا المبنى له حق ويجب اخذه من القضاء. يجب ان يكون هناك بدل ايواء للساكنين، وهذا قرار الرئيس ميقاتي، وسيتم تأمينه بالتنسيق مع رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية حيث تم التوافق على هذا الأمر منذ ١٠ ايام، ونحن بانتظار ان نطّلع على نسبة الخطورة، ولن نسمح لاحد بأن يدخل الى المبنى قبل ان يتم فحص الباطون والحديد ونسبة الاضرار".
وبعد لقاء سكان المبنى، انتقل اللواء خير الى مركز جمعية "تاليا" الخيرية المجاور للمبنى حيث عقد اجتماع ضم العقيد ماهر العجوز ومدير فوج الضاحية في الدفاع المدني حسين كريم ورئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام ومهندسون من "علمي وخطيب" والهيئة العليا للاغاثة، اتفق فيه على استمرار متابعة وضع البناء، واخذ العينات اللازمة للتأكد من سلامة البناء اضافة الى الابنية المجاورة.