أشارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة إلى أنه، "في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من الجرائم على جميع الأراضي اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام عدّة أشخاص بالتخطيط لعملية خطف أحد المواطنين، وسلبه سيارته، ونقله الى منطقة البقاع بغية التفاوض مع ذويه لإطلاق سراحه، لقاء الحصول على فدية مالية كبيرة".
وأضافت في بلاغ، أنه على إثر ذلك، كثّفت شعبة المعلومات إستقصاءاتها وتحريّاتها لتحديد هوية المتورّطين بالعمليّة. وبنتيجة المتابعة، توصّلت إلى كشف هوياتهم، ومن بينهم: أ. ق. (مواليد عام 1994، سوري).
على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصة في الشعبة بغية العمل على توقيفه قبل مباشرته بتنفيذ عملية الخطف والتحقيق معه.
وأشارت إلى أنه بتاريخ 30-07-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من إلقاء القبض عليه في محلة الكحالة، وبتفتيشه ضبط بحوزته مسدس حربي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إتّفاقه مع آخرين على تنفيذ عملية خطف أحد المواطنين بعد استدراجه إلى محلة سن الفيل، وذلك عبر ايهامه أنهم يرغبون بشراء سيارته المعروضة للبيع على مواقع التواصل الإجتماعي. ثمّ يتم خلالها سلب سيارته ونقله إلى منطقة البقاع، والتفاوض من أجل إطلاق سراحه. وأضاف أنه كان سيقوم باستخدام المسدس المضبوط معه في العملية.
وأجري المقتضى القانوني بحقه وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين”