في الوقت الذي تهدّد فيه الولايات المتحدة الاميركية بعقوبات وشيكة على شخصيات لبنانية على خلفية عدم اجراء الانتخابات الرئاسية، واجه لبنان معركة قاسية، وما تزال قائمة لجهة رفض التمديد لليونيفيل تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.
فمن نيويورك، اعلن وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب عن رفض لبنان الصيغة المقترحة من قِبل الولايات المتحدة وفرنسا للتمديد لليونيفيل ولاية جديدة بدءاً من 31 آب/أغسطس الجاري.
وقال ابو حبيب من نيويورك ان سبب الرفض ان التمديد لا يلحظ التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني لدى القيام بعملياتها في المناطق المتواجدة فيها.
وذكر ابو حبيب ان التمديد يأتي بطلب من الحكومة اللبنانية، رافضاً اعطاء الشرعية لنقل ولاية اليونيفيل من الفصل السادس، وفقا لقرار مجلس الامن الدولي 171 الصادر عام 2006، والداعي الى حلّ النزاعات بالطرق السلمية الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يدعو الى فرض القرار بالقوة.
وكانت ممثلة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، اجتمعت بوزير بوحبيب. وشددت غرينفيلد على "دعم الولايات المتحدة لضمان تفويض قوي من مجلس الأمن الدولي يمدد لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) حتى تتمكن من القيام بمهامها".