التقى مبعوث الولايات المتحدة الخاص لإيران، أبرام بالي، أمس الجمعة، مع أسرة المواطن الإيراني الألماني جمشيد شارمهد، الذي حُكم عليه بالإعدام في شباط/ فبراير في إيران، بعد إدانته بقيادة جماعة مؤيدة للملكية متهمة بتفجير وقع عام 2008 وتسبب في سقوط قتلى.
ونشر المبعوث الخاص أبرام بالي صورة له مع ابن وابنة شارمهد وهما شايان وغزالة على "إكس"، وقال: "سعدت بفرصة لقاء عائلة جمشيد شارمهد. ما كان ينبغي أن يتم احتجازه في إيران أبدًا، ونأمل أن نرى اليوم الذي يجتمع فيه مع ذويه".
وردًا على هذا المنشور، قالت غزالة إبنة شارمهد إنها أبلغت بالي بأنها بحاجة إلى "إجراءات"، وأن والدها يجب أن يكون ضمن أي إتفاق يتم التوصل إليه لإطلاق سراح مواطنين أميركيين".
وأضافت: "سنواصل حث إدارة بايدن على العمل مع الأطراف المعنية لعدم التخلي عن أي شخص مسجون أو وقف المفاوضات مع خاطفي والدي".
واعتقل جمشيد شارمهد، الذي يحمل أيضًا إقامة في الولايات المتحدة في عام 2020، ووصفته وزارة المخابرات الإيرانية آنذاك بأنه "زعيم جماعة توندار الإرهابية التي قامت بتدبير أعمال مسلحة وإرهابية في إيران إنطلاقًا من أميركا".
وتقول جماعة تندر، وهي جماعة غير مشهورة مقرها لوس انجليس، إنها تسعى لاستعادة الملكية الإيرانية التي أطيح بها في الثورة الإسلامية عام 1979. وتدير الجماعة محطات إذاعية وتلفزيونية معارضة لإيران في الخارج.
رويترز