أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيسافر إلى فيتنام في العاشر من أيلول/سبتمبر للاجتماع مع الأمين العام للحزب الشيوعي نجوين فو ترونغ ومسؤولين آخرين.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن الزعيمين سيناقشان توطيد العلاقات بين البلدين وكذلك تعزيز "الاقتصاد الفيتنامي الذي يركز على التكنولوجيا والابتكار".
وتحرص واشنطن على رفع مستوى العلاقات مع هانوي التي تعدها شريكا رئيسيا في المنطقة في وقت يزيد فيه توتر العلاقات بين واشنطن وبكين. ومن ناحية أخرى، يتعين على فيتنام أن تقيم رد فعل جارتها القوية.
وتسعى إدارة بايدن إلى توطيد العلاقات الأميركية مع دول آسيا، وسيصل بايدن إلى فيتنام قادما من الهند التي من المقرر أن يزورها من السابع إلى العاشر من أيلول/سبتمبر لحضور قمة مجموعة العشرين. لكن بايدن لن يحضر اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أوائل الشهر المقبل وسيوفد نائبته كاملا هاريس.
وتركز واشنطن على هانوي لكونها أحد أكبر شركائها في المنطقة، وخصوصا مع مضي الزمن وخفوت ذكرى حرب فيتنام.
رويترز