أشارت دراسة أولى من نوعها إلى أنه يمكن علاج سرطانات الثدي بطيئة النمو بتقنية تجميد الورم عالية الاستهداف، ما يلغي الحاجة إلى الجراحة.
وتشير الاختبارات إلى أن هذه التقنية فعالة بين النساء المصابات بسرطان الثدي منخفض الخطورة، فوق الستين عاماً.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور ريتشارد فاين، جراح الثدي في مركز ومعهد أبحاث السرطان الغربي في جيرمانتاون بتينيسي الأمريكية: "الاستئصال بالتبريد، حل يدمر أورام الثدي بأمان وسرعة ودون ألم، أو حاجة إلى جراحة".
وأضاف "هذا الإجراء يعرض الأنسجة المريضة إلى البرودة الشديدة لتدميرها، في العيادة دون حاجة للتخدير".
ووجدت الدراسة الجديدة، التي شملت ما يقرب 200 امرأة، أنه بعد استئصال سرطان الثدي منخفض الخطورة، بقيت المريضات خاليات من السرطان 3 أعوام.
وأشار فاين إلى أن هذا العلاج يمكن استخدامه أيضاً لعلاج سرطانات العظام، والكلى، والبروستاتا وأنواع أخرى.
وبحسب الباحثين، وعل عكس استئصال الكتلة الورمية التقليدي أو استئصال الثدي، فإن الاستئصال بالتجميد يحافظ على حجم الثدي ويقلل مخاطر العدوى، وتفادي الندبات، مع السماح للمرضى باستئناف نشاطهم الطبيعي بسرعة، وفق موقع "يو بي آي".
24.ae