لبنان

وقف النار لم يصمد في عين الحلوة وتفاهم على مواجهة النزوح

وقف النار لم يصمد في عين الحلوة وتفاهم على مواجهة النزوح

لم ينجح وقف اطلاق النار، الذي تم التوصل اليه في الاجتماع الذي عقد في المديرية العامة للامن العام بدعوة من المدير العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني باسل الحسن، وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، في فرض تهدئة في المخيم الذي يعيش تحت وطأة الاشتباكات المتوسعة الى محيط مغدوشة، والطريق البحري فضلاً عن صيدا وجوارها، وذلك لليوم الرابع على التوالي، وسط تطورات ميدانية ابرزها اصابة يوسف شبايطة احد قادة المجموعات المسلحة في حي حطين داخل المخيم.

وكان صدر عن الامن العام انه بتاريخ 11 ايلول/سبتمبر 2023، عقد الاجتماع في مقر الامن العام، وخلص الى الاتفاق على ما يلي:

1- وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

2- متابعة تسليم المطلوبين باغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية وفق آلية تم التوافق عليها.

وفي التطوات ان مخابرات الجيش اللبناني اوقفت شقيق عزو ضحايا في مستشفى الراعي.

وأدت الاشتباكات، الى مقتل شخص وجرح عدد من الاشخاص، وافيد عن ارتفاع حصيلة اشتباكات عين الحلوة الى اكثرمن 8 قتلى و128 جريحاً و6 جرحى من الجيش اللبناني نتيجة اصابة مركزين له جنوبي وشمالي المخيم، وافادت الوكالة الوطنية الرسمية عن نقل احد المطلوبين البارزين بجريمة اغتيال ابو اشرف العرموشي المدعو عزالدين ابو داود (ضبايا) إلى مستشفى الراعي مصابا بجروح خطيرة.

وتساقط الرصاص الطائش في أحياء وشوارع مدينة صيدا حيث أصيب مكتب أمن الدولة في سراي صيدا الحكومي برصاص طائش، مما أدى الى تحطم زجاج النافذة ونجاة من كان بداخله.  كذلك، أصاب الرصاص الطائش عدداً من المباني في شارع غسان حمود وسط المدينة، وأفيد بسقوط قذيفتين عند تقاطع شارع نتاشا سعد في حي دلاعة ولم يبلغ عن اصابات. واستمر اقفال الدوائر والادرات الرسمية ومصلحة المياه والمدارس والجامعات في المدينة التي تشهد شللا تاما بسبب التطورات الامنية داخل مخيم عين الحلوة.

في الغضون وصل أمس الموفد الرئاسي الفلسطيني عزام الاحمد الى بيروت لمتابعة ما يجري في مخيم عين الحلوة والعمل على تهدئة الامور، على ان يعقد لقاءات مع قيادات لبنانية وفلسطينية اليوم الثلاثاء.

يقرأون الآن