عقد تكتل "لبنان القوي" إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، مرحباً "بكل حوار حقيقي مرتبط حصراً بالإستحقاق الرئاسي على أن يتم الإتفاق بوضوح على مدته ومكانه وموضوعه وشكله وبشرط أن ينتهي بإنتخاب رئيس للجمهورية سواء عبر الإتفاق المسبق على الإسم والرؤية أو عبر جلسات مفتوحة بمحضر واحد الى أن يتم الإنتخاب".
وأكد التكتل على "أهمية مشروعي اللامركزية الإدارية والصندوق الإئتماني لأن إنجازهما يشكّل قفزة إصلاحية نوعية في النظام اللبناني وفي المعالجات الإقتصادية والمالية ويدعم اي حوار يساهم بانجازهما. فاللامركزية تحقق للمناطق الإنماء وشفافية الإنفاق، والصندوق يحمي ممتلكات الدولة وأصولها من البيع ويفتح باب الإستثمار فيها مما يرفع من قيمتها ويزيد مداخيلها ويساهم في إستنهاض الإقتصاد والتعويض ولو جزئياً على المودعين الذين خسروا ودائعهم في المصارف".
ودعا التكتل "حكومة تصريف الأعمال الى اعتماد الجديّة والاجراءات العملية في ملف النازحين والذهاب مباشرة الى صلب الموضوع باتخاذ القرار السياسي اللازم لمنع تدفّق النازحين وتأمين عودة النازحين الوهميين وبتنفيذ القوانين المرعية الإجراء بحق الداخلين خلسةً او النازحين الاقتصاديين الذين تعتبر اوضاعهم غير سوية فضلاً عن ضرورة التشدد في إقفال الحدود أمام تهريب نازحين يتاجر بهم سماسرة الحدود".
وناشد التكتل "الأجهزة العسكرية والأمنية الى تحمّل مسؤوليّاتها وتفعيل عملها من ضمن الامكانات البشرية الحالية وعدم التذرّع بحجج غير مقنعة، لأن الأمن هيبة قبل كل شيء واجراءات جديّة رادعة على الحدود وليس مجرّد نشرٍ اصطفافي لأربعين الف عسكري على الحدود، بل هو خطّة عسكرية محكمة تعتمد على الأبراج الموجوة والمعلومات وتفكيك شبكات التهريب ومعاقبة المخالفين والقيام بدوريات متنقلة براً وجواً".