كشف مسؤول أميركي، اليوم الأحد، أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان التقى بوزير الخارجية الصيني وانغ يي، في مالطا مطلع هذا الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه أكبر إقتصادين في العالم إلى تحقيق الإستقرار في علاقاتهما المتوترة.
وكان اجتماع سوليفان مع وانغ هو الأحدث في سلسلة من المحادثات الرفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والصينيين والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين رئيسي البلدين جو بايدن وشي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام.
وجاء في بيانين منفصلين عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الصينية نُشرا اليوم الأحد أن المسؤولين أجريا محادثات "صريحة وموضوعية وبناءة" خلال عدة اجتماعات يومي 16 و17 أيلول/سبتمبر.
ولقاء سوليفان مع وانغ هو الأحدث في سلسلة من المحادثات الرفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والصينيين والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين رئيسي البلدين جو بايدن وشي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام.
وكانت آخر مرة التقى فيها سوليفان مع وانغ في أيار/مايو الماضي في فيينا.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الجانبين اتفقا على مواصلة اللقاءات الرفيعة المستوى وإجراء مشاورات ثنائية بخصوص شؤون آسيا والمحيط الهادي فضلا عن القضايا البحرية وتلك المتعلقة بالسياسة الخارجية.
وأضاف البيت الأبيض أن الجانبين "ملتزمان بالحفاظ على قناة الاتصال الاستراتيجية هذه ومواصلة المشاركة والمشاورات الإضافية رفيعة المستوى في المجالات الرئيسية... في الأشهر المقبلة".
وقالت واشنطن إن سوليفان "أشار إلى أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان"، في حين نقل بيان الخارجية الصينية عن وانغ تحذيره الولايات المتحدة من أن قضية تايوان هي "أول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية".
وكان بايدن وشي قد التقيا آخر مرة في 2022 على هامش قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية.
رويترز