قام النائب الأميركي الجمهوري المتشدد مات غيتس أمس الاثنين بتحرك يهدف لإقالة كيفن مكارثي من منصب رئيس مجلس النواب، بعد أن تجنب مكارثي بفارق ضئيل إغلاقا جزئيا للحكومة من خلال إقرار مشروع قانون يحظى بدعم عدد أكبر من الديمقراطيين مقارنة بالجمهوريين.
وقدم غيتس ما يسمى "اقتراح إخلاء" والذي سيؤدي إلى إجراء تصويت على إقالة مكارثي، وهو جمهوري، من منصب رئيس المجلس.
وبعد لحظات من التحرك المرتقب في مجلس النواب، عقد غيتس مؤتمرا صحفيا مرتجلا أقر فيه بأن جهوده قد تفشل، على الأقل في المحاولة الأولى.
ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بأغلبية بسيطة تبلغ 221 صوتا مقابل 212 صوتا للديمقراطيين، وقد يتطلب الأمر ما لا يقل عن خمسة انشقاقات لتهديد قبضة مكارثي على المنصب، إذا صوت كل الديمقراطيين ضده.
ويشعر غيتس وغيره من الجمهوريين اليمينيين المتطرفين بالغضب من اعتماد مكارثي على أصوات الديمقراطيين لتمرير تمديد مؤقت للتمويل يوم السبت أدى إلى تفادي الإغلاق الجزئي للحكومة.
رويترز