قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن واشنطن ليس لديها "أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض" في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأميركية في المنطقة. مجددا التأكيد على أن الإدارة الأميركية "لا ترى دليلا دامغا على تورط طهران تورطا مباشرا في هجمات حماس" موضحا للصحافيين أنه "لا يمكننا التأكد من تقارير أوردتها وول ستريت جورنال عن تورط إيراني محدد في هجوم حماس على إسرائيل".
وأضاف، نتوقع طلبات أمنية إضافية من إسرائيل وأميركا ستحاول تلبية كل ما تحتاجه في أسرع وقت ممكن. وأنه يمكن "دعم إسرائيل وأوكرانيا في الوقت نفسه".
وأشار كيربي من جهة ثانية الى أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد بأنه يجب التشجيع على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، لكن "لا نستطيع التكهن في هذه المرحلة كيف ستتأثر جهود التطبيع السعودي الإسرائيلي".