ناشدت لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسيّة (CCLF) وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة كاثرين كولونا في رسالة وجهتها إليها بأن "تبذُل كافَّة جهودها الديبلوماسيَّة للضغط على إيران، لثنيها عن دفع حزب الله للمشاركة في الحرب القائمة بين إسرائيل و"حماس"، بما يُحيّد لبنان عن مخاطر مدمِّرة". ذلك "أنَّ تفادي التدهور الأمني يُشكِّل مصلحة فرنسيَّة لبنانيَّة مشتركة".
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة في باريس وبيروت في توقيت موحد جاء فيه: "مواكبة للحرب القائمة بين حماس وإسرائيل، وانطِلاقًا من حِرصِها السِّياديّ على موجب تحييد لُبنان عمَّا يجري وجَّهت لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة – الفرنسيَّة رسالة إلى وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة كاثرين كولونا جاءَ فيها :" في مواجهة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزَّة، نتطلَّع، نحنُ المنظمَّات الأعضاء في لجنة التّنسيق اللُّبنانيَّة-الفرنسيَّة (CCLF)، إلى فرنسا لتبذُل كافَّة جهودها الديبلوماسيَّة للضغط على إيران، لثنيها عن دفع حزب الله للمشاركة في هذه الحرب، بما يُحيّد لبنان عن مخاطر مدمِّرة".
وأضافت اللجنة :"إن أيّ تدهور على الحدود اللبنانيَّة-الإسرائيليَّة من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع المتفجر في المنطقة، ويعرّض جنود اليونيفيل للخطر، ويولّد اضطرابًا إقليميًا قد تتجاوز إمكانيَّة احتوائه إطار القانون الَّدولي، وإنَّ تفادي التدهور الأمني يُشكِّل مصلحة فرنسيَّة لبنانيَّة مشتركة".
وأضافت اللَّجنة في رسالتها: "معكم، نريد مبادرات تساعدنا على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة 1701، 1680، و1559، وتحررنا من محور سوريا-إيران المعادي للديمقراطية والمدمِّر للاقتصاد اللبناني وللسلام الإقليمي، فضلًا عن تعارضه ودولة العدالة. إن عدم تثبيت خط الحدود البحرية والبرية بين لبنان وكل من سوريا وإسرائيل ومراقبته وضبطه، يولد حروبًا متكررة، ويشجع على الهجرة الكثيفة، كما يسمح بتهريب المخدرات وتبييض الأموال."